جلس على سريره يفكر الايفارق ذلك البيت فقد
راى حاله كيف كان مشيب
مستظلاً بظل شجره طويله هى اقدم مافى الحديقه
وتحمل فى اغصانها تاريخ
لابعد من بناء ذلك البيت ومنذ ان كنت الحديقه محتواُ لكل عاشق ولهان
لابعد من بناء ذلك البيت ومنذ ان كنت الحديقه محتواُ لكل عاشق ولهان
بدلا من تصير الان ولا تعرف فيها طريقا فى الظلام
حالها حكاله الان بعدما احترقت اغصان الحب
لديه املا مرةً اخرى
فى ان يحيا بذور الحب فيه
فى ان يحيا بذور الحب فيه
وتنمو مع الايام ولكن غياب الساقى هو من يعطل
ذلك النمو
وذلك الامل فى ان يتسمر فى الحياة
------------
وذلك الامل فى ان يتسمر فى الحياة
------------
كنت قد مكثت النهار فى البيت القديم متجهاً الان فى ساعة العصريه
الى حيث اغادر
لمنطقة اخرى يمكث فيها كل من يحوم على قلبه معنى عروس البحر الابيض
تلك المدينه الساحره والتى تنبض بعقل مصر وارادتها وقوتها وجمالها على مر التاريخ ...
لمنطقة اخرى يمكث فيها كل من يحوم على قلبه معنى عروس البحر الابيض
تلك المدينه الساحره والتى تنبض بعقل مصر وارادتها وقوتها وجمالها على مر التاريخ ...
.............
كالتى رأيتها من قبل ولكن بجمال اخر جمال ساكن على الملامح بهدوء عميق من نافذه السيارة
"المبكروباص" التى اوصلتنا الى مدينتنا المفضله الاسكندريه
"المبكروباص" التى اوصلتنا الى مدينتنا المفضله الاسكندريه
ركبت فى مؤخره السياره لانى احب ان انطوى بافكارى بعيداً عنه الزحام
الاوسط الذى اختنق منه
كلما ادخل فى ذلك الهيكل الصلب
كانت المصادفه جمعتها امامى فى الكرسى الذى يسبقنى وكانت مثلى تحب النوافذ وتستلقي فيها
بشرتها القمحيه التى تبادر بالبياض عندما تبتسم
كلما ادخل فى ذلك الهيكل الصلب
كانت المصادفه جمعتها امامى فى الكرسى الذى يسبقنى وكانت مثلى تحب النوافذ وتستلقي فيها
بشرتها القمحيه التى تبادر بالبياض عندما تبتسم
سرحت فى كم الفضاء الذى نسير من عليه على طريقنا الدولى ذاهباً لمقابله صديق قديم
"وقديم فى العمر اى منذ ابتدائى وليس فات عليه زمن"
ومن ثم جعلت بينى وبينها نظرات خاطفه لم تلاحظها من البدايه ولكن من ثم شعرت بعيونى
تتبدل بينها وبين ذلك الفضاء الرامح الخضره والذى يدنو فى اخره البيوت عند المنعطفات
"وقديم فى العمر اى منذ ابتدائى وليس فات عليه زمن"
ومن ثم جعلت بينى وبينها نظرات خاطفه لم تلاحظها من البدايه ولكن من ثم شعرت بعيونى
تتبدل بينها وبين ذلك الفضاء الرامح الخضره والذى يدنو فى اخره البيوت عند المنعطفات
ادارت وجهها عن النافذه شعرت بضيق منها لى ، الا اننى قدمت لها الاجره بابتسامه
تنم عن اسف لدى لها ، باردت بتنهيده عميقه لم يسمع صوتها الا انا
ثم خطفت نظره سريعه على وجهى وثم للنافذه مرة اخرى
تنم عن اسف لدى لها ، باردت بتنهيده عميقه لم يسمع صوتها الا انا
ثم خطفت نظره سريعه على وجهى وثم للنافذه مرة اخرى
لم انظر تلك المره وانشغلت بالموبايل وما يحتويه من بعض الاغانى
على الموسيقى على ما فيه
من حلقات لبعض الداعيين ولا تعجب فانا احب ان اسمع كل شئ !!!
من حلقات لبعض الداعيين ولا تعجب فانا احب ان اسمع كل شئ !!!
شعرت للحظه انها تنظر الىّ
ولكن لم اشأ ان ادير عينى حتى اتاكد
فعندما كنت ادير وجهى كنت اتعمد الانصراف عن وجهها
فعندما كنت ادير وجهى كنت اتعمد الانصراف عن وجهها
ولكن قلبى لم يطاوعنى ولمحت عينها واكتشفت انها كانت تنظر الى شئ اخر قريب من
وجهى باتجاه المرآه
فضحكت على نفسى لدرجه انه اظهر على
ملامحى تلك السعاده التى اعتقدتها هى
بالطبع عليها
لذا فاتجهت بكامل بدنها الى الامام ولم تنظر الى النافذه مرة اخرى الا عندما اغلقت نافذتى ضيقاُ ...
لذا فاتجهت بكامل بدنها الى الامام ولم تنظر الى النافذه مرة اخرى الا عندما اغلقت نافذتى ضيقاُ ...
واحببت ان افعل شئياً فقمت بمحاوله فاشله من
محاولاتى بسؤالها عن منديل فاعطت لى
واحداُ
ثم قلت لها شكرا !!
ثم قلت لها شكرا !!
كنت اقولها بعمق هذه المرة وقد تكون فهمت من صوتى وطريقتى اننى احاول ان
ألاطفها باى شئ
ولكن كالعاده وكما قلت محاولات فاشله
ولكن كالعاده وكما قلت محاولات فاشله
بعدها رجعت الى صوابى والى حاجز نفسى ولم
افعل شيئاً بعد ذلك ورجعت للتفكير عما كنت
افكر فيه
من قبل متناسياً اياها
من قبل متناسياً اياها
حتى اننى لم اقدم على فعل اى
شئ يستحق الملاطفه فهمومى تحجزني من فقط التفكير
من اشياء كتلك ، ذهبت الى الاسكندريه لكى فقط اخرج عما فيه من هموم ولأقابل ذلك الهائج
الذى انتظره منذ شهور ، لكى القى عليه السلام ذلك البحر الذى اعشقه اكثر مما كنت احب
من اشياء كتلك ، ذهبت الى الاسكندريه لكى فقط اخرج عما فيه من هموم ولأقابل ذلك الهائج
الذى انتظره منذ شهور ، لكى القى عليه السلام ذلك البحر الذى اعشقه اكثر مما كنت احب
كانت فكرة والدتى التى لمحت عودتى ظلمة ومراراً وكأنها قرات ما
كان يحوينى ليله امس
فهممت الى موبايلى الذى ظل كما هو منذ ثلات سنوات ولا اعرف لماذا لم اغيره حتى الان
فالاشياء عندى تأخد وقتها عشرة ومحبة ومكانه داخل نفسى كثيراً ...
وقالت لى ادعو صديقك لتذهب لديه واعطته لى بهدوء وبابتسامه حنونه ...
فهممت الى موبايلى الذى ظل كما هو منذ ثلات سنوات ولا اعرف لماذا لم اغيره حتى الان
فالاشياء عندى تأخد وقتها عشرة ومحبة ومكانه داخل نفسى كثيراً ...
وقالت لى ادعو صديقك لتذهب لديه واعطته لى بهدوء وبابتسامه حنونه ...
فقط محاولة
ولا اظنها ستنجح فى زوال شئ مما يأسرنى
ومما يأخذ عقلى
الى بلاد لانهاية فيها من الاحزان
مازال الاعياء على جسدى متملكاً وأمل الا يأتى ذلك الصداع هذه الليله
فإنى أتمنى ان انسى فيها كل شئ اذا استطعت من الاساس ان اتكلم ككل ليله
فلدى بحر وخلاء ونسيم ادعو ا ربى ان يشفينى من تراتل قطرات العبث فى الالم وصنابير الدموع ...
الى بلاد لانهاية فيها من الاحزان
مازال الاعياء على جسدى متملكاً وأمل الا يأتى ذلك الصداع هذه الليله
فإنى أتمنى ان انسى فيها كل شئ اذا استطعت من الاساس ان اتكلم ككل ليله
فلدى بحر وخلاء ونسيم ادعو ا ربى ان يشفينى من تراتل قطرات العبث فى الالم وصنابير الدموع ...
سلامة قلبك من الاوجاع التي تحيط كتاباتك :(
ردحذفشكراً جزيلاً .. :)
حذف