انطلق من منزله فى السادسة صباحاً ، هذه المره لا يجب التأخير
هناك اوامر صارمة بإلغاء كل شئ اذا تأخر عن الموعد المحدد منذ عشرة ايام مضت
عندما وصل للكوبرى وجد خلاء عظيم الا من بعض الناس يعدون على الاصابع
شعر بانه سيتأخر حتى عندما يستيقظ باكراً !!
وجد بعد قليل سيارة اجرة ، ذهبت به الى داخل المدينة ، ثم وجد سيارة اخرى
ذهبت به الى المدينة الاخرى ، ومنها سار نصف المسافه على قدمية
ثم استقل تاكسى للمسافة الباقية ، بعدما اقترب الموعد ولم يعد غير نصف ساعة
كان يود ان يقف قليلاً ليتعرف على الاجواء ، يكّون فكره عامة
وصل قبل الموعد ، اخيراً وصل لموعد ما دون تأخير ، لم يجد فى البداية من يعرفه
او يعرفهم ، ثم اشار له زميل وبعدها تجمع زملاء آخرين وصديق له فى الدراسة
تناثرت بعدها اخبار بتأجيل الموعد ! ، اتمعضوا جميعاً لماذا ؟؟
وصل رجلاً يرتدى الزى العسكرى واشار لهم بالتجمع فى صفوف فى عشرات بجانب بعضهم
الكل يحازى زميله الاخر فى الصف ، ممنوع الكلام والا ستقفون هكذا للظهيره
عند وقوفهم ، كان يمازح من حوله ، ثم يصمتون عندما يجدون الرجل العسكرى ورائهم
نوع من تلطيف الاجواء ، كانت الشمس قد بدءت فى وصلتها وحرارتها
وهو لم يستطيع لضيق الوقت ان يشترى " طاقيه " لتحفظ راسه المحلوقة
بعد حوالى قرابه النصف او الساعه تقريباً ، جاء رجلاً اخر ولكنه كان يرتدى زيأ مدنياً
وبعد ما قال ما جاء لاجله ، تعالت الاصوات احتجاجاً ، وانتشرت موجه الضيق بين الوجوه
ثم انصرفوا وهم يلعنون فى سرّهم هؤلاء الذين اضاعوا اوقاتهم فى مجرد هراء
وكان الرجل قد قال ...
(التربية العسكرية اتاجلت اسبوع ، تبقوا تعالو السبت الجاى ، حالقين راسكوا ولابسين الطقم بتاعكم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق