29 يونيو 2014

فى مثل هذا اليوم

فى مثل هذا اليوم العام السابق ، كنا فى بداية التدوين ، كنا مازلنا نحلم بأن يمضى العام
واستطعنا ان نفعل بالكتابة مالم نفعله فى اعوامنا السابقة كلها ، كان الامل مازال حى يرزق
 كان طعامنا فى وقت الجوع مازال ايضاً الامل حتى الان ، ولكن البعض شغلته الدنيا بأمورها
 البعض الاخر تسلل الملل اليه ، والبعض _ مثلى _ شعر ان ايامه فى الكتابة قد شارفت على الانتهاء
رغم ان هناك من اشاد بى ، ولكن فى قرارة نفسى ، لم امتثل للشفاء بعد حتى افصح عن كل مابداخلى
قد يظل ذلك لمدة طويلة ، وقد تتجدد دماء الكتابة ويصيبنى الالهام وتنتهى المشكلة
وحينها من المؤكد اننى سأندم على تلك الايام التى خلت دون ان ادوّن فيها ..

التدوين صار عادة يومية ، اكتسبت منه بعض الخبرات ، بعض المعارف ، بعض الاشخاص
صار هناك تجدد للافكار ، اعترف انه احياناً لم يكن رد الفعل كما توقعت ، وشعرت بأن لم يعد
هناك من يكتب او يداوم على الكتابة الا القليل
صار عندهم مثل ما عندى ، ولكننى قاومت واقترحت على نفسى ان تستمر وقد وافقت بشروط
كان من اهمها الا اثقل عليها بشئ لا تقدر عليه ، فليعذرنى الجميع عندما يتوقف القلم ..

ولكن هناك تلك الروح التى ملآتنى شغفاً واستطعت بها ان افرز عصارة افكارى بها ، وان لولاها
لما وصلت لذلك المستوى ، ولا لذلك التنسيق بين الكلمات والحروف
اود ان اشكر الجميع ، المؤسس وصاحب الفكره ومنفذيها ، الزملاء والاصدقاء
فى هذه الحياة التى لا تنتهى حياة القلم ..
 حيث كل منا يبرز ما لديه ، كما اتمنى ان تستمر او نلتقى فى شئ اكبر اذا كان فى الامكان
فى هذه الحياة ،  الكل صار يعرف ما يحتويه الاخر بطريقة فنية ادبية
بطريقة تجعلك فى امتنان للبعض لانهم استطاعوا ان يكتبوا ما عجزت انت عن كتابته يوماً .. 




هناك تعليقان (2):

  1. رمضان كريم عليك وعلى الاسرة الكريمة

    كان هذا العام عاماً حافلاً ، وتجربة خلاقة استمتعت بخوضها معكم ، فكل حول تدويني وانتم بخير

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يخليكى يارب ، ورمضان كريم على حضرتك
      احلى شئ المعرفه واكتسابها من بعض ، خاصة من حضرتك
      وان شاء الله يكتب ان نلتقى مجدداً عن طريق القلم بإذن الله :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...