عندما اذهب الي النوم تصبح لدي
تلك العادة السخيفة التي تجعل جفوني منفتحة علي مصراعيها نتيجة صراع دائر بداخلي
بين افكاري وجسدي ، افكاري تريد ان تتجلي فى مثل هذا الوقت بالذات لانه لم يعد ما
يداريها ولكن فى نفس الوقت جسدي يريد ان يهنأ بالنوم بعد يوم طويل من العمل ، لا
ادري من اين يأتي بعقلي القوة للمواصلة فى التفكير والتذكر ، المفترض ان تلك
اللحظة يتم فيها اغلاق المحلات والابواب واطفاء الانوار ثم السكون ، ولكن بالرغم
من ذلك تتجلي كل اصناف الذكريات وجميع الافكار التي كانت مخبئة ومخفية طوال اليوم
لكي تظهر الان !
كشخص ثقيل الظل يدق بابك ثم في اول استجابه لفتح الباب 3 سنتيمرات فقط لتري من ذلك المزعج
فيدخل دون مبالاة بالوقت ويقرر ان تستضيفه فى منتصف الليل !
ولكن ، يجب ان اعذر تلك الافكار احياناً لانها لن تأتي فى مثل هذا الوقت الا وكنت اتجاهلها فى الاوقات الاخري
هي لا تري وقتاً مناسباً اصبح فيه مستسلماً بالكامل لكي اسمعها الا ذلك الوقت ، هي فى الطرف الاخر تنادي كثيراً وعندما لم تجد استجابة مني فقررت ان تنتهز اللحظة المناسبة لكي تبوح لي بكل ما فيها ، وان كانت تأتي فى مثل هذا الوقت المتأخر فانا ايضاً لا اسمح لها فى الاوقات الاخري بالكلام ، هي مجرد ردة فعل منها ليس الا ، هي تريد ان تبوح وتتجلي وتعرف ماذا سأقرر ؟ هي تريد اجابة واضحة مقنعة وشافيه حتي تهدأ وتستقر وتتركني بسلام ، هذا كل ما في الموضوع
ولكن علي الطرف الاخر فقد لا يقع اللوم عليّ كلياً ، لاني ببساطة لا أعرف ، أتجاهل وأنخرط وأشغل نفسي دائماً لاني أخاف ان اقول ذلك ، أ خشي ان أستسلم فيموت الدافع وأفقد الاهتمام وأجلس غير آبه لشئ وتصير الحياة والموت لديّ سواء ، انأ أظن بذلك انني أحمي نفسي ، قد اكون مخطئاً ، ولكني لن ادع تلك الافكار اللعينة تسيطر عليّ
حتي لا اقع فى فخ نفسي واوهامها والتي بسهولة دائما تركن الي الجانب السهل المتسيب السلبي ، اذا فتحت الباب سأجد سيلاً من النقد موجه اليّ، سأري حرباً ضروس وتكسير عظام ربما لا أخرج منها واذا خرجت سأشعر بان هناك شئ مفقود او لم أعد انا كما عهدتها ، ولان ذلك حدث من قبل بالفعل ونتيجة ذلك اعاني من اضراره النفسية الي الان
فلا داعِ لتكرار تلك الدائرة فى كل مرة !
ولكن افكاري وذكرياتي تأبي الخمول ، تأبي الذهاب بعيداً ، تأبي ان اظل متعلقاً بأية امل ربما لا يكون موجودا
ولكنها لا تراها املاً بقدر ماهي اوهام ، احياناً يصبح سبب تعلقك بالحياة مجرد قشة ربما واقول ربما وليس اكيد
انها ستنقذك فيما بعد ، مع انني واثق انها لن تنفع ولكن تلك هي طبيعة الانسان ، ونتيجة ذلك صار كل ما اريده
هو عند نومي محاولة الهروب من العالم تلك ، الا تزعجني افكاري ، فقط تتركني فى تلك اللحظة لكي اشعر براحة
ولو مؤقتاً حتي علي الاقل يصبح لدي القدرة علي الاستمع اليها فيما بعد ...
كشخص ثقيل الظل يدق بابك ثم في اول استجابه لفتح الباب 3 سنتيمرات فقط لتري من ذلك المزعج
فيدخل دون مبالاة بالوقت ويقرر ان تستضيفه فى منتصف الليل !
ولكن ، يجب ان اعذر تلك الافكار احياناً لانها لن تأتي فى مثل هذا الوقت الا وكنت اتجاهلها فى الاوقات الاخري
هي لا تري وقتاً مناسباً اصبح فيه مستسلماً بالكامل لكي اسمعها الا ذلك الوقت ، هي فى الطرف الاخر تنادي كثيراً وعندما لم تجد استجابة مني فقررت ان تنتهز اللحظة المناسبة لكي تبوح لي بكل ما فيها ، وان كانت تأتي فى مثل هذا الوقت المتأخر فانا ايضاً لا اسمح لها فى الاوقات الاخري بالكلام ، هي مجرد ردة فعل منها ليس الا ، هي تريد ان تبوح وتتجلي وتعرف ماذا سأقرر ؟ هي تريد اجابة واضحة مقنعة وشافيه حتي تهدأ وتستقر وتتركني بسلام ، هذا كل ما في الموضوع
ولكن علي الطرف الاخر فقد لا يقع اللوم عليّ كلياً ، لاني ببساطة لا أعرف ، أتجاهل وأنخرط وأشغل نفسي دائماً لاني أخاف ان اقول ذلك ، أ خشي ان أستسلم فيموت الدافع وأفقد الاهتمام وأجلس غير آبه لشئ وتصير الحياة والموت لديّ سواء ، انأ أظن بذلك انني أحمي نفسي ، قد اكون مخطئاً ، ولكني لن ادع تلك الافكار اللعينة تسيطر عليّ
حتي لا اقع فى فخ نفسي واوهامها والتي بسهولة دائما تركن الي الجانب السهل المتسيب السلبي ، اذا فتحت الباب سأجد سيلاً من النقد موجه اليّ، سأري حرباً ضروس وتكسير عظام ربما لا أخرج منها واذا خرجت سأشعر بان هناك شئ مفقود او لم أعد انا كما عهدتها ، ولان ذلك حدث من قبل بالفعل ونتيجة ذلك اعاني من اضراره النفسية الي الان
فلا داعِ لتكرار تلك الدائرة فى كل مرة !
ولكن افكاري وذكرياتي تأبي الخمول ، تأبي الذهاب بعيداً ، تأبي ان اظل متعلقاً بأية امل ربما لا يكون موجودا
ولكنها لا تراها املاً بقدر ماهي اوهام ، احياناً يصبح سبب تعلقك بالحياة مجرد قشة ربما واقول ربما وليس اكيد
انها ستنقذك فيما بعد ، مع انني واثق انها لن تنفع ولكن تلك هي طبيعة الانسان ، ونتيجة ذلك صار كل ما اريده
هو عند نومي محاولة الهروب من العالم تلك ، الا تزعجني افكاري ، فقط تتركني فى تلك اللحظة لكي اشعر براحة
ولو مؤقتاً حتي علي الاقل يصبح لدي القدرة علي الاستمع اليها فيما بعد ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق