بدأت منذ فترة اقرأ رواية تدعي " الحارس في حقل الشوفان
" استطعت ان انهي منها جزء وبالرغم انني لا اري فيها ما يجعلني اكمل قرائتها
الا انها جعلتني انتبه لشئ مهم ،علي الأقل من ناحيتي مهم وهو الا اكثرت بما اكتب
وان تكتب بحرية دون مراعاة من يقرأ ما تكتب فيما بعد ، تكتب لنفسك فقط وعن نفسك مهما بدء حجم السوء التي تسطره حروفك ، مهما كان حجم الملل والنعاس المصاحبين ، مهما كان حجم الأخطاء الاملائية ، وبالمناسبة هي مهما كانت وليس مهما كان ولكني تعمدت ان اكتبها هكذا
وان تكتب بحرية دون مراعاة من يقرأ ما تكتب فيما بعد ، تكتب لنفسك فقط وعن نفسك مهما بدء حجم السوء التي تسطره حروفك ، مهما كان حجم الملل والنعاس المصاحبين ، مهما كان حجم الأخطاء الاملائية ، وبالمناسبة هي مهما كانت وليس مهما كان ولكني تعمدت ان اكتبها هكذا
ليس من الضروري ان ما تكتبه يعجب الاخريين ، علي كل حال
انا لا اري نفسي قدوة لأحد او مثال يحتذي به ، في الحقيقة لست سوي انسان عادي مر
بمواقف صعبة كثيرة من وجهه نظره انها كانت صعبة وقتئذ ، وانشطر قلبة لأشلاء بعدما
تركه احباءه واقرب الناس اليه بعد سنوات ، وصار فجأة يشعر بالوحدة وان كل هذا الوقت
لم يحقق فيه شيء ملموس
ثم فجأة اكتشف انه اضعف من ان يفعل شيء ليمنع حدوث ما حصل ، او يغيره ، او حتي يتخطاه ، البؤس الذي اصبح شعار حياته والاستلقاء علي السرير كل ليله يفكر في ما سيجري بعد ذلك الي ان ينام بمقدرة ما ، كل هذا جعله شخص لم يعد يثق في شيء او بالاحري هو لا يريد ان ينخدع مرة اخري ولكن في نفس الوقت يريد كل ما كان في حياته سابقاً
يصبّر نفسه بالامل ، شيئاً ما سيحدث اكيد ، لا يمكن ان يتركني الله هكذا ، ولكن أحيانا يقول لنفسه بأنه لا فائدة لن يحدث شيء وستبقي هكذا بقية حياتك ، وهذا ليس يأساً من الله عز وجل ولكنه يقول لنفسه الا يجب ان يحمل علي الله كل ما يجري وكأنه ليس بيده فعل شيء لحياته ، فقد خلقه الله ليعيش لا ليظل ساكناً منتظراً حدوث كل شيء حوله
لا يجب ان ترمي كل مصائبك علي الله وكأنك برئ او لم تكن تستحق ما حدث ، لا حتي الابتلاء لا يجب الشكوي معه
والمعضلة في هذا كله ان ذلك الشئ او الدافع ليتحرك قد توقف ، ربما ضل الطريق ربما ذهب مع من ذهب ، ربما مات
هو لا يعرف ماذا عليه ان يفعل والادهي من ذلك انه يشعر طوال الوقت بأنه يحلم او ربما يعيش في تجربة ما سيفيق منها لاحقاً او حلم طويل ، المهم ان هناك شيء ما غير مقتنع به بداخله بالحياة
ثم فجأة اكتشف انه اضعف من ان يفعل شيء ليمنع حدوث ما حصل ، او يغيره ، او حتي يتخطاه ، البؤس الذي اصبح شعار حياته والاستلقاء علي السرير كل ليله يفكر في ما سيجري بعد ذلك الي ان ينام بمقدرة ما ، كل هذا جعله شخص لم يعد يثق في شيء او بالاحري هو لا يريد ان ينخدع مرة اخري ولكن في نفس الوقت يريد كل ما كان في حياته سابقاً
يصبّر نفسه بالامل ، شيئاً ما سيحدث اكيد ، لا يمكن ان يتركني الله هكذا ، ولكن أحيانا يقول لنفسه بأنه لا فائدة لن يحدث شيء وستبقي هكذا بقية حياتك ، وهذا ليس يأساً من الله عز وجل ولكنه يقول لنفسه الا يجب ان يحمل علي الله كل ما يجري وكأنه ليس بيده فعل شيء لحياته ، فقد خلقه الله ليعيش لا ليظل ساكناً منتظراً حدوث كل شيء حوله
لا يجب ان ترمي كل مصائبك علي الله وكأنك برئ او لم تكن تستحق ما حدث ، لا حتي الابتلاء لا يجب الشكوي معه
والمعضلة في هذا كله ان ذلك الشئ او الدافع ليتحرك قد توقف ، ربما ضل الطريق ربما ذهب مع من ذهب ، ربما مات
هو لا يعرف ماذا عليه ان يفعل والادهي من ذلك انه يشعر طوال الوقت بأنه يحلم او ربما يعيش في تجربة ما سيفيق منها لاحقاً او حلم طويل ، المهم ان هناك شيء ما غير مقتنع به بداخله بالحياة
انا لا اعلم كيف اصف ما بداخله ، الكتابة كانت عسيرة حتي
اللحظة ، أحيانا يأتيه الالهام ولكن في أوقات لا يستطيع ان يكتب خلالها حرفاً
واوقات يبدو كل شيء مبهم ، مشاعر ولكن صعب تفسيرها ، لقد تعدت خطوط حمراء كثيرة
فيه حتي صار لم يعد يستطيع التعبير عنها ، فقط يتألم في صمت وتبدأ أيامه وتنتهي في
الروتين الملل الذي يحاول ان يثيره بأي شكل من الاشكال ، في العمل او في الخروج
لبعض الوقت او مشاهدة أفلام ومسلسلات او القراءة او الرياضة ولكن لا شيء حقيقي قد
يغير حياته يفعله ، ولا عزاء للضعفاء ، كل فترة ينهض ليكتب أي شيء قد يأتي علي
باله ، وينقطع وقت طويل ثم سيعود
مجرد استرجاع الشعور بأنه مازال بإمكانه الكتابة حتي تأتي أحلام يقظته علي دليل وليس سراب
ولذلك يكفي هذا ، سأتوقف الان ولا اعلم متي سأعاود كتابة أي شيء وعن أي شيء في المرة القادمة ..
مجرد استرجاع الشعور بأنه مازال بإمكانه الكتابة حتي تأتي أحلام يقظته علي دليل وليس سراب
ولذلك يكفي هذا ، سأتوقف الان ولا اعلم متي سأعاود كتابة أي شيء وعن أي شيء في المرة القادمة ..
ملحوظة مهمة : بما انني لا اعرف تصنيف ما اكتبه هذا ، فهو سيظل بدون عنوان كما هو الحال الان
هون عليك لا شئ يستحق مادام في روح في الجسد الحمد لله لابد أن يكون هناك أمل في شئ جميل قادم إن شاء الله.
ردحذفان شاء الله :) :)
حذف