منذ سنوات بعيدة ،
عندما كانت الجرائد الورقية ذات اهتمام بالنسبة لي ، وقع في حوزتي عدد ثقافي لا
أتذكره
هل كان عدد مرفق مع مجلة ام جريده ؟ لا أتذكر ، ربما مع مجلة ، المهم ان ذلك العدد كان فيه عدد من الكتاب الشباب وكل فرد فيهم يحكي عن تجربته الخاصة في الكتابة ، كان ذلك بمثابة اشعال فتيل الحرب بالنسبة لي ، من هنا وجاء صوت داخلي يناديني ثم جذبني بشدة اليه وقام بتوثيق روحي بإحكام علي الكتابة
ذلك العدد هو السر الصغير ، الجندي المجهول ،الفكرة التي حفرت في عقلي الباطن واخترقت حوائط الحواجز النفسية الشئ الذي بدأ معه كل ما كتبته يوماً ، منذ ذلك الوقت شعرت بأن بداخلي حلم ، شيء يجعلك دائما تشعر بتألق بعد عمله ، انجاز حققته بلا تكلفه
هو بالنسبة للعالم ربما لا شيء يذكر ولكن بالنسبة لي هو انتصار كبير علي الحياة نفسها ، هناك شيء ما يخرج مني للعالم
علي هيئة كلمات وسطور وصفحات ، لم اعد عبارة عن زنزانة مغلقة ، هناك باب مفتوح دائماً ، يمكن العبور منه لا ي مكان اشاء الذهاب اليه ، انت لا تدري كمية الادرينالين التي كانت تصب صباً في دمائي عندما اكتب حينها بعد ذلك
آه ... كانت ذكريات
حسناً دعنا في الوقت الحاضر ، يكفي ذكريات الي هذا الحد ، اذا تماديت فسأبكي وأصاب بإحباط اكثر وانا ماصدقت الحقيقة انني بدءت اكتب مرة اخري ، اينعم هو كلام فارغ شرابه مر واهداره ليس لبن مسكوب ولكن اعتبر يا اخي انه بصيص نور يضاء في الأفق الشمسي المترامي في مجرة درب التبانة التي تقع علي بعد 6 ملايين سنة ضوئية عن الحجرة التي أعيش فيها !
هل كان عدد مرفق مع مجلة ام جريده ؟ لا أتذكر ، ربما مع مجلة ، المهم ان ذلك العدد كان فيه عدد من الكتاب الشباب وكل فرد فيهم يحكي عن تجربته الخاصة في الكتابة ، كان ذلك بمثابة اشعال فتيل الحرب بالنسبة لي ، من هنا وجاء صوت داخلي يناديني ثم جذبني بشدة اليه وقام بتوثيق روحي بإحكام علي الكتابة
ذلك العدد هو السر الصغير ، الجندي المجهول ،الفكرة التي حفرت في عقلي الباطن واخترقت حوائط الحواجز النفسية الشئ الذي بدأ معه كل ما كتبته يوماً ، منذ ذلك الوقت شعرت بأن بداخلي حلم ، شيء يجعلك دائما تشعر بتألق بعد عمله ، انجاز حققته بلا تكلفه
هو بالنسبة للعالم ربما لا شيء يذكر ولكن بالنسبة لي هو انتصار كبير علي الحياة نفسها ، هناك شيء ما يخرج مني للعالم
علي هيئة كلمات وسطور وصفحات ، لم اعد عبارة عن زنزانة مغلقة ، هناك باب مفتوح دائماً ، يمكن العبور منه لا ي مكان اشاء الذهاب اليه ، انت لا تدري كمية الادرينالين التي كانت تصب صباً في دمائي عندما اكتب حينها بعد ذلك
آه ... كانت ذكريات
حسناً دعنا في الوقت الحاضر ، يكفي ذكريات الي هذا الحد ، اذا تماديت فسأبكي وأصاب بإحباط اكثر وانا ماصدقت الحقيقة انني بدءت اكتب مرة اخري ، اينعم هو كلام فارغ شرابه مر واهداره ليس لبن مسكوب ولكن اعتبر يا اخي انه بصيص نور يضاء في الأفق الشمسي المترامي في مجرة درب التبانة التي تقع علي بعد 6 ملايين سنة ضوئية عن الحجرة التي أعيش فيها !
طيب ، ماذا اريد ان
أقول ؟ لاشئ تصبح علي خير !
لا لا حقيقي ، كنت امزح معك قليلاً ، ماذا اريد ان أقول هو انني ... انني .. امممم ، امهلني لحظة
يا عبد السميـــــــع !
خلاص يا سيدي ، سأقول لك ما اريد ان أقول بجدية هذه المرة ، اريد ان اعود لذلك العدد الثقافي مرة اخري واقراءه
لا بل احفظه وابحث عن هؤلاء الشباب واقرأ لهم أي شيء اجده لهم في طريقي ، وربما ذات يوم تأتي الفرصة واشكرهم علي انهم كانوا سبباً من أسباب احتراق شعلة الكتابة بداخلي يوماً ما ، ربما كنت قد بدءت الكتابة قبلها ولكن صدقاً هذا العدد
جعلني اشعر بالبساطة والحماس والمثال الحي لامكانية ان تكتب بصدق وبحرية دون تعقيد او فلسفة او دراسة
او ذلك الكلام الضخم والمصطلحات التي لابد ان تمررها في كتاباتك ليدرك الجميع انك لاعيب محترف او اسمك قبله لقب دكتور مثلا او أستاذ او اديب ولك شنة ورنة ومثل تلك الأمور ، الموضوع صار بسيطاً ، لا يشترط ان يقرأ لك العالم ، يكفي شخص واحد علي الأقل يشعر ببهجة من قراءته لك او انك علي الأقل الأقل قد أخرجت ما بجعبتك حتي وان كان
مجرد هراء فارغ ، يكفي انك تري كلماتك علي ظهر ورقة او شاشة الكترونية وليست كما كانت مكبلة فى جوارحك ومفاصلك وعقلك الباطن
ولكن صدقاً .... اريد ان اجد هذا العدد واقرأه مرة اخري
لا لا حقيقي ، كنت امزح معك قليلاً ، ماذا اريد ان أقول هو انني ... انني .. امممم ، امهلني لحظة
يا عبد السميـــــــع !
خلاص يا سيدي ، سأقول لك ما اريد ان أقول بجدية هذه المرة ، اريد ان اعود لذلك العدد الثقافي مرة اخري واقراءه
لا بل احفظه وابحث عن هؤلاء الشباب واقرأ لهم أي شيء اجده لهم في طريقي ، وربما ذات يوم تأتي الفرصة واشكرهم علي انهم كانوا سبباً من أسباب احتراق شعلة الكتابة بداخلي يوماً ما ، ربما كنت قد بدءت الكتابة قبلها ولكن صدقاً هذا العدد
جعلني اشعر بالبساطة والحماس والمثال الحي لامكانية ان تكتب بصدق وبحرية دون تعقيد او فلسفة او دراسة
او ذلك الكلام الضخم والمصطلحات التي لابد ان تمررها في كتاباتك ليدرك الجميع انك لاعيب محترف او اسمك قبله لقب دكتور مثلا او أستاذ او اديب ولك شنة ورنة ومثل تلك الأمور ، الموضوع صار بسيطاً ، لا يشترط ان يقرأ لك العالم ، يكفي شخص واحد علي الأقل يشعر ببهجة من قراءته لك او انك علي الأقل الأقل قد أخرجت ما بجعبتك حتي وان كان
مجرد هراء فارغ ، يكفي انك تري كلماتك علي ظهر ورقة او شاشة الكترونية وليست كما كانت مكبلة فى جوارحك ومفاصلك وعقلك الباطن
ولكن صدقاً .... اريد ان اجد هذا العدد واقرأه مرة اخري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق