بادئ ذي بدء، ربما اكون اخر انسان ينطبق عليه معني المتدين او ذو قلب عامر بالإيمان، اطمئن جيدا انا لست هذا الشخص وهذا للأسف ولكن رغم ذلك
اقولها كثيرا وبصراحة دون أن افكر فيها فى الكثير جدا من الأوقات
خمس صلوات وكل صلاه عدد من الركعات وكل وكعة بين قيام وسجود وركوع فلك ان تحصي كم مرة نقول فيها الله اكبر خلال اليوم
الخشوع فى الصلاه حاولت فيه مرات، ولكن لا أجد فى نفسي رغم ذلك القدر الكافي من التامل والايمان ما يجعلني اتفكر ،. لان فى المره التي اصيب فيها وأشعر بمعني الله اكبر يمحي فعليا أهمية اي شئ فى الكون لانه يأتي بعد الله ولأن الله اكبر من كل ذلك جميعا فلا داعي اذا ان تلقي بالا وتفكر وتشغل نفسك لأنك في حضرة الله عز وجل وهو اكبر من كل ما قد يخطر علي بالك
فقط توقف برهة من الزمن وانطقها، وعندما تقولها حاول أن تستوعب معناها جيدا
الله عز وجل اكبر من العمل والناس والصراعات والهموم المصائب والأحزان والأفراح والأحداث والدول والحضارات والحياة والموت والحروب ومعاهدات السلام والثورات والنزاعات
كل هذا يمحي جانبا، كل حياتك تأخدها هكذا وتلقي بها علي جانب وفقط تأمل معني الله اكبر
هذه ليست صوفية او دعوة او محاولة لإظهار مدي قوة الإيمان ولكنها مجرد تأمل مجرد من كل ما يقال سواء ممن يدعوا الي الله او يدعوا دونه، فلتترك كل شئ، تكلم لاحقا ناقش وعافر وجادل فيما بعد
ولكن خد لحظة وانطقها واستوعب معناها جيدا وتأمل، لعل تلك اللحظة هي التي تنقذنا يوما من عذاب ابدي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق