لابد منى ان افعل شيئاً وسط كل هذا الغبار الذى احتسيه مثل كوب الشاى
البارد .. بلا طعم
على سريرى الجديد الموضوع ارضاً حيث غرفتى التى لا انام فيها لاحد الاسباب المتعلقة
بالاحتلال البريطانى لمصر ، عفوا اقصد تواجد شقيقتى بها ، وصار حق التواجد فيها كالغريب
فى حين قال لى اخى بإمكانى النوم معه فى نفس غرفته ، على ان من ينام مبكراً هو من سيحظى بالسرير
والاخر سيضطر لافتراش اى شئ على الارض ، وانا كعادتى اخر من ينام بالبيت !
اشعر اثناء نومى بمن يبيت وسط الصحراء ، لا اشعر بالامان ،حتى عندما كنت انام فى غرفتى
ولا حتى بالراحة فى حياتى نفسها .. اسأل نفسى دائماً سؤالاً ظل فى اعماقى لسنوات .. ياترى لماذا ؟؟
لماذا لا اشعر ابداً اننى انتمى لهذا المكان ، هناك شئ افتقده فى صميم روحى
ولكنى لا اعرف دائما ماهو ..!!
عندما اصبحوا اقربائى مجرد ادوار كومبارس فى مسرحية هزلية ، لم استطع التقرب من احدهم
فكان لزاماً ان اصنع اقربائى بنفسى ولو كانوا غرباء !
كانت الصدمه تلو الصدمة فى حين كانت روحى تنوى معاملتهم دائما بمثالية ، أتعرف اللوحة البيضاء
عندما يقع عليها الحبر الاسود .. هكذا حدث ، ومع مرور الوقت صارت اللوحه عبارة عن ثقوب بيضاء
الامر الذى يجعلنى دائما غاضب ، يآئس ، مجرد متشاءم امام الناس ، لم يحاول احد فهم ما يدور
بل انا ايضاً يقع على عاتقى بعض الذنوب ، فلم اكن استطيع ان اشرح الامر بسهولة
كانت نوبات القلق والحيرة من امرى تسيطر على تفكيرى بأستحواذ غريب
شعرت بالافاقة بعد مرور وقت طويل ، حزنت على طول تلك الفترة التى قضيتها تائهاً
شعرت بأن كل ما حدث كان ضياع وقت لدرس كان ينبغى ان تكون على علم به من البداية
ولكنك كنت مجرد ... ساذج ، كان من السهل التلاعب بك وبمشاعرك
كنت كالطفل الذى يبحث عن الامان وعندما فقده شعر كأنه فى غابة
ظهرت له حوافر اول من حرجت كانت نفسها !!
هذة الفتره لم اعد بإمكانى الكتابة كالسابق ، قد يحدث ما اخاف منه ويموت الدافع
تسيطر بداخلى موت مفاجئ بالشعور بالحياة ، وكالعادة لن يفهم احد طبيعة هذا الاحساس
الناس لا ترى غير القشور وفقط ، وليس بإمكانى ان اسرد لهم التفاصيل
للاسف لم اعد قادراً على ذلك ...
على سريرى الجديد الموضوع ارضاً حيث غرفتى التى لا انام فيها لاحد الاسباب المتعلقة
بالاحتلال البريطانى لمصر ، عفوا اقصد تواجد شقيقتى بها ، وصار حق التواجد فيها كالغريب
فى حين قال لى اخى بإمكانى النوم معه فى نفس غرفته ، على ان من ينام مبكراً هو من سيحظى بالسرير
والاخر سيضطر لافتراش اى شئ على الارض ، وانا كعادتى اخر من ينام بالبيت !
اشعر اثناء نومى بمن يبيت وسط الصحراء ، لا اشعر بالامان ،حتى عندما كنت انام فى غرفتى
ولا حتى بالراحة فى حياتى نفسها .. اسأل نفسى دائماً سؤالاً ظل فى اعماقى لسنوات .. ياترى لماذا ؟؟
لماذا لا اشعر ابداً اننى انتمى لهذا المكان ، هناك شئ افتقده فى صميم روحى
ولكنى لا اعرف دائما ماهو ..!!
عندما اصبحوا اقربائى مجرد ادوار كومبارس فى مسرحية هزلية ، لم استطع التقرب من احدهم
فكان لزاماً ان اصنع اقربائى بنفسى ولو كانوا غرباء !
كانت الصدمه تلو الصدمة فى حين كانت روحى تنوى معاملتهم دائما بمثالية ، أتعرف اللوحة البيضاء
عندما يقع عليها الحبر الاسود .. هكذا حدث ، ومع مرور الوقت صارت اللوحه عبارة عن ثقوب بيضاء
الامر الذى يجعلنى دائما غاضب ، يآئس ، مجرد متشاءم امام الناس ، لم يحاول احد فهم ما يدور
بل انا ايضاً يقع على عاتقى بعض الذنوب ، فلم اكن استطيع ان اشرح الامر بسهولة
كانت نوبات القلق والحيرة من امرى تسيطر على تفكيرى بأستحواذ غريب
شعرت بالافاقة بعد مرور وقت طويل ، حزنت على طول تلك الفترة التى قضيتها تائهاً
شعرت بأن كل ما حدث كان ضياع وقت لدرس كان ينبغى ان تكون على علم به من البداية
ولكنك كنت مجرد ... ساذج ، كان من السهل التلاعب بك وبمشاعرك
كنت كالطفل الذى يبحث عن الامان وعندما فقده شعر كأنه فى غابة
ظهرت له حوافر اول من حرجت كانت نفسها !!
هذة الفتره لم اعد بإمكانى الكتابة كالسابق ، قد يحدث ما اخاف منه ويموت الدافع
تسيطر بداخلى موت مفاجئ بالشعور بالحياة ، وكالعادة لن يفهم احد طبيعة هذا الاحساس
الناس لا ترى غير القشور وفقط ، وليس بإمكانى ان اسرد لهم التفاصيل
للاسف لم اعد قادراً على ذلك ...
كل ده عشان مش عبرين فيك ومش سايبينلك مكان، يا ساتر قلبك اسود!
ردحذفبتحب مصر يا علي، مصر بتحبك إنت كمان!
أزمة التواصل دي مفقودة لأسباب كثير، بعاني منها برضه! بس متشغلش بالك، خليك في تعب اللحظة اللي بيجيبلك أفكار سودة ده... هتنتهي بعد ما تخلص تعب وتشوف غرفتك الجديدة منورة وبتكتب فيها أعظم رواية... :)
ههههههههههههههههههههه ياريتها كانت مشكله الاوضه ..
حذفوبخصوص الرواية قول يارب .. نورت يا فاروق :)