23 فبراير 2014

روتيـــــــن



(1)

لا اعرف لماذا كلما جاء موقف يثبت ان هذا العالم ليس صالحاً بالشكل الذى كنا نراه من قبل
يحدث لى نوعاً من الاطمئنان .. نعم لقد كنت محقاً حينما قلت ان العالم لم يعد به شئ صالح
الموارد الصالحة قلت وصارت نادرة .. نادرة لدرجة  الشك فى استمرارية وجودها نفسه
وكإن هناك بداخلى يشير الىّ بصوت واثق ويقول .. آرأيت ؟!!

(2)
هل ضقت ذرعاً يوماً بما فى الحياة .. هل اصدرت قرار لاعصابك ان تتحمل اكثر من المعتاد
هل اضطررت الى التخلى عن ما يريحك والعيش بما لا يريحك لانه لا يوجد غير ذلك
هل كان عليك ان تصمت وان تحتوى على مئات الجالونات من الغضب الذى فى اى لحظة
يمكن ان ينفجر .. هل وصل بك الحال الى ان تشعر بخيبة تجاه نفسك وتجاه الاخرين
وان ذلك الشئ الذى كان مصدر بعض السعادة لديك اختفى هو الاخر ولم يعد له وجود
اتمنى ان تجيب لو مررت بذلك

(3)
روتين الكتابة ، بلا هدف سوى فقط ان تكتب مشاعرك وما يحتويك ، لن يغير شئ
لن يساعد احد ربما على حل مشكلة ، لن يقدم عملاً فنياً له ابعاد ادبية
قد لا يعجب احد ، انت نفسك قد لا تراه مهماً وليس له قيمة ولكنك تفعله
لانه بمثابة القشة التى يتعلق بها الغريق رغم علمه بأنها ستغرقه .. انتهيت !


هناك تعليقان (2):

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...