بعد الفجر ، امامه شمعة مضاءه كانت متبقية منذ اخر مره اشعل فيها شمعه بسبب
انقطاع الكهرباء
المشكلة هذة المره توجد فى (المحول) المسؤل عن توزيع الكهرباء للقرية
حاول ابيه (الباشمهندس) بعد منتصف الليل ان يصلحه ، ولكن بسبب الظلام والشتاء وجد مالا يحمد عقباه
دخل علي الاسره بعدها مبللاً وغارقاً فى الوحل ، يبدو انه وقع فى بئر ما قريب من المحول
وطبعاً بحالته تلك لا يستطيع ان يصلح شيئاً ثم عاد للمنزل مرة اخرى ..
كان يقوم بالكتابة وسط البرد والزكام الذى اصابه ، من المؤكد انك تعلم ان ما يفعله الان هو الكتابة
اذا لماذا يجب ان اقول ذلك ..؟!! ، ما علينا ، امامه ايضاً كوب من الشاى الذى قام بإعداده على النار
وليس على الغلاّية الكهربائية التى سئم منها ، لا اعلم لماذا اليوم كان بداخله ترحيب شديد بإنقطاع الكهرباء
وليس ككل مرة يصاب فيها بالغضب الشديد ، ربما لانه لم يكن فى حاجة لوجودها بشدة مثلما كان من قبل
كما انه اكتشف او للدقة اعاد اكتشاف شئ ما .. انها الحقيقة
هل تعلمها ..؟ هل قالها لك من قبل ؟؟ لا ادرى ، لعلك قرءتها فى احد المواضيع السابقة له ، ولعلها اول مره
لالا ليس حزيناً ولا متشائماً ، ولا كل هذا السواد الذى تتوقع ان تراها فى السطور القادمة
الحقيقة عنده يجب ان يتقبلها بصدر رحب بعيداً عن رؤيته للحياة ، لأنه شاء ام ابي هى الواقع
لماذا تبدو الحقيقة دائما للناس وكإنها شئ بغيض ، يكرهوا وجوده ، لا يحبون ان تشرق الشمس وهى معهم
هو من هؤلاء الناس ، دوماً كان لا يحب ان يفيق على الحقيقة ولكن جزء آخر داخله كان يريد ذلك
لهذا نشب صراع طويل الامد فى نفسه
الحقيقة ان هناك فاصل زمنى انتهى بعده كل ما يجب ان يشعر به وكل ما يجب ان يتبناه ، كل شئ بعد ذلك
بديلاً ولكن الاصل من كل ذلك اختفى ولا يدرى كيف يجده
صار كقطعة القماش البالية التى تريد بعد كل محاولة للتنظيف ان يعتصرها ويقوم بتنظيفها لتعود مرة آخرى
ولكن لا يمكن ان تعتمد عليها لاكثر من ذلك
الحقيقة يا سادة انه يشعر بالفقدان ، فقدان لا ينفع معه فقرات تنمية بشرية او بعض الاقوال والحكم والامثلة
طالما ان الواقع لا يتغير وليس هناك دافع داخله لايحدث فرقاً فيه ، آرجوك لا تحكم عليه
دون ان تحاول دخول روحه وتشعر به ، انت لا تعلم شئ ، لا شئ بالمره
ولا ينتظر منك هو الاخر شئ ، فقط لا تسأل ، ربما يعود بعد فتره بعد ان يقوم بإزاله ما لحق به
بعدها سيعود اليكم حتى اشعار آخر ....
المشكلة هذة المره توجد فى (المحول) المسؤل عن توزيع الكهرباء للقرية
حاول ابيه (الباشمهندس) بعد منتصف الليل ان يصلحه ، ولكن بسبب الظلام والشتاء وجد مالا يحمد عقباه
دخل علي الاسره بعدها مبللاً وغارقاً فى الوحل ، يبدو انه وقع فى بئر ما قريب من المحول
وطبعاً بحالته تلك لا يستطيع ان يصلح شيئاً ثم عاد للمنزل مرة اخرى ..
كان يقوم بالكتابة وسط البرد والزكام الذى اصابه ، من المؤكد انك تعلم ان ما يفعله الان هو الكتابة
اذا لماذا يجب ان اقول ذلك ..؟!! ، ما علينا ، امامه ايضاً كوب من الشاى الذى قام بإعداده على النار
وليس على الغلاّية الكهربائية التى سئم منها ، لا اعلم لماذا اليوم كان بداخله ترحيب شديد بإنقطاع الكهرباء
وليس ككل مرة يصاب فيها بالغضب الشديد ، ربما لانه لم يكن فى حاجة لوجودها بشدة مثلما كان من قبل
كما انه اكتشف او للدقة اعاد اكتشاف شئ ما .. انها الحقيقة
هل تعلمها ..؟ هل قالها لك من قبل ؟؟ لا ادرى ، لعلك قرءتها فى احد المواضيع السابقة له ، ولعلها اول مره
لالا ليس حزيناً ولا متشائماً ، ولا كل هذا السواد الذى تتوقع ان تراها فى السطور القادمة
الحقيقة عنده يجب ان يتقبلها بصدر رحب بعيداً عن رؤيته للحياة ، لأنه شاء ام ابي هى الواقع
لماذا تبدو الحقيقة دائما للناس وكإنها شئ بغيض ، يكرهوا وجوده ، لا يحبون ان تشرق الشمس وهى معهم
هو من هؤلاء الناس ، دوماً كان لا يحب ان يفيق على الحقيقة ولكن جزء آخر داخله كان يريد ذلك
لهذا نشب صراع طويل الامد فى نفسه
الحقيقة ان هناك فاصل زمنى انتهى بعده كل ما يجب ان يشعر به وكل ما يجب ان يتبناه ، كل شئ بعد ذلك
بديلاً ولكن الاصل من كل ذلك اختفى ولا يدرى كيف يجده
صار كقطعة القماش البالية التى تريد بعد كل محاولة للتنظيف ان يعتصرها ويقوم بتنظيفها لتعود مرة آخرى
ولكن لا يمكن ان تعتمد عليها لاكثر من ذلك
الحقيقة يا سادة انه يشعر بالفقدان ، فقدان لا ينفع معه فقرات تنمية بشرية او بعض الاقوال والحكم والامثلة
طالما ان الواقع لا يتغير وليس هناك دافع داخله لايحدث فرقاً فيه ، آرجوك لا تحكم عليه
دون ان تحاول دخول روحه وتشعر به ، انت لا تعلم شئ ، لا شئ بالمره
ولا ينتظر منك هو الاخر شئ ، فقط لا تسأل ، ربما يعود بعد فتره بعد ان يقوم بإزاله ما لحق به
بعدها سيعود اليكم حتى اشعار آخر ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق