ستسافر وتذهب لتأدية الواجب ، ستذهب معك اشياء كثيرة ، لا يسعنى الكلام لقولها
ولا تسعفنى الحروف فى صياغتها ، انت فقط تعلم بداخلك كل هذا ، لذلك ذهبت اليك
كان الامس مختلفاً ، ربما لاننى كنت بصحبتك ، ستظل الصداقة دائماً ان شاء الله
اعترف لك .. انت اكثر من صديق ، تمثل لى احياناً مثلاً اعلى ، بعض الطمأنينة
استطعت ان تفك بعض من طلاسمى ، تزيل بعضاً من ذلك الغموض المتناثر حولى
جعلتنى للحظات استيقظ على حقيقتى ، تلك الفجوه بين تفكيرى وتصرفاتى ، هذا الجدار المانع
بين ما افكر فيه وما اقوم بطبيقه على ارض الواقع ، نصحتنى نصيحة اسعى ان احققها يوماً
وهى ان اتكلم واتعامل بمثل ما يوحى لى عقلى وليفهم كل امرئ ما يفهمه
ولو كان فهمه خاطئاً عنى
لدى امل ان اراك قريباً ان شاء الله ، ولكن تلك المرة اربد فيها ان اكن ذلك الذى تمنينه ان يكون
انا وتفكيرى شئ واحد لا يفصله حاجز ولا يوجد فيه اختلاف
فلتذهب فى سلام ولتعود فى سلام يا صديقى العزيز .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق