لقد اردت دائما الارتياح فى هذا المكان ، ذلك المكان
الذى يعد مصدراً لمستقبلى لاحقاً ، عندما يذهب القلق
لرحلة قصيرة عنه ارى بعيناى الاماكن والاشياء بنظرة مختلفة ، وليس كل هذا الحذر الذى يصاحبنى هناك
قد اجد شيئاً مشتركاً بينى وبينه ، النظرات الهادئة عادةً ما تصيب كبد المعنى ليتحول لمعنى آخر لم تكن
تراه سابقاً ، فلو افترضنا ان ذلك هو ما حدث ، فمن الممكن ان اقول ان حياتى الجامعية كان ستتغير كثيراً
كنت سأصنع فيها بعضاً من الاهداف مع الدراسة بالطبع ، كان حينها يوجد الطموح والاهتمام
كان كل شئ سيصبح مختلفاً لولا ذلك الضيق والاستنفار لهذا المكان والذى لم اكن ابداً آراه مكانى
وان يوما استحقيت ان اتواجد فيه
دائما هناك صراعاً بين شخصيتى الانطوائية والواقع المفروض بالاجتماعية الصارخة ، فلا احد هنا وحده
لا مكان لان تصبح وحدك هنا لانك تقريباً تعد بذلك شخصاً منبوذاً ، يجب ان تجد لك رفيق دائم على الاقل
ولكن ربما يكن لى اصدقاء او قل زملاء ، ولكن داخلى تجلس الوحدة متربعة على كرسى العرش تنادينى
فأذهب اليها مستجيباً للنداء ، ويتردد داخلى ان ليس هناك لى احد وفى نهاية الامر تعدو علاقتى بالمكان
علاقتى بشخص مضطر للتعامل معه وفق قواعده هو وليس ما اريده انا
اريد التملص باى شكل ، حتى افك تلك الاغلال التى تقيدنى فى عالم غير مستريح فيه ، او مستقبل مجهول
بعض الشئ على خبراتى فى الحياة الضئيلة جداً ، هذا مكان يستنزف اكثر ما املك ... " الوقت "
عام يتلوه عام وفى صراع مستمر ليس له عنوان صريح انادى به لاحد لكى يغيثنى او حتى يشجعنى بالاستمرار
هل انا المخطئ ام هم المخطئون ؟! ، فى تساؤل دائم ايضاً عن ان كنت استحق مكاناً افضل يرسم مستقبلى
ام اننى بالفعل استحق هذا تماما وكأنه عقاب ! ، يجب ان يمضى الوقت حتى يفرج عنى ...
ولكن مالذى تعلمته حقاً هنا ؟! ، اكتسبت فقط الكثير من التوتر ، والراحة المستحيلة ، تحقيق الذات صار ابعد
من خيال امكانية الطيران فوق برج عالى ، الرضا عن النفس الذى يبدو كالشاطئ الاخر لا يمكن بلوغة
ان التعليم الجامعى آخر الموضوعات اهمية على رأس القائمة الموضوعة على حائط الوطن
ذلك الوطن يتشابه كثيراً فى ادراته لاحواله بتلك الجامعة ، التى من الصعب ان تتخذ قراراً صائباً
او تفعل المستحيل وتنهض بمن فيها ، ولقد تساءلت دوماً من جدوى الاستمرار فى كل هذا ، ان كانت نهايته
العملية فى الحياة لا شئ غير شهادة رسمية تعلق على الجدران
تشهد بأنك اضعت سنوات عمرك الاولى فيها دون فائدة حقيقية ملموسة على ارض الواقع
او على الاقل تجعلك تعلم وتعرف ماذا يفترض حتى ان تفعل بعد ان تغادر ...
لرحلة قصيرة عنه ارى بعيناى الاماكن والاشياء بنظرة مختلفة ، وليس كل هذا الحذر الذى يصاحبنى هناك
قد اجد شيئاً مشتركاً بينى وبينه ، النظرات الهادئة عادةً ما تصيب كبد المعنى ليتحول لمعنى آخر لم تكن
تراه سابقاً ، فلو افترضنا ان ذلك هو ما حدث ، فمن الممكن ان اقول ان حياتى الجامعية كان ستتغير كثيراً
كنت سأصنع فيها بعضاً من الاهداف مع الدراسة بالطبع ، كان حينها يوجد الطموح والاهتمام
كان كل شئ سيصبح مختلفاً لولا ذلك الضيق والاستنفار لهذا المكان والذى لم اكن ابداً آراه مكانى
وان يوما استحقيت ان اتواجد فيه
دائما هناك صراعاً بين شخصيتى الانطوائية والواقع المفروض بالاجتماعية الصارخة ، فلا احد هنا وحده
لا مكان لان تصبح وحدك هنا لانك تقريباً تعد بذلك شخصاً منبوذاً ، يجب ان تجد لك رفيق دائم على الاقل
ولكن ربما يكن لى اصدقاء او قل زملاء ، ولكن داخلى تجلس الوحدة متربعة على كرسى العرش تنادينى
فأذهب اليها مستجيباً للنداء ، ويتردد داخلى ان ليس هناك لى احد وفى نهاية الامر تعدو علاقتى بالمكان
علاقتى بشخص مضطر للتعامل معه وفق قواعده هو وليس ما اريده انا
اريد التملص باى شكل ، حتى افك تلك الاغلال التى تقيدنى فى عالم غير مستريح فيه ، او مستقبل مجهول
بعض الشئ على خبراتى فى الحياة الضئيلة جداً ، هذا مكان يستنزف اكثر ما املك ... " الوقت "
عام يتلوه عام وفى صراع مستمر ليس له عنوان صريح انادى به لاحد لكى يغيثنى او حتى يشجعنى بالاستمرار
هل انا المخطئ ام هم المخطئون ؟! ، فى تساؤل دائم ايضاً عن ان كنت استحق مكاناً افضل يرسم مستقبلى
ام اننى بالفعل استحق هذا تماما وكأنه عقاب ! ، يجب ان يمضى الوقت حتى يفرج عنى ...
ولكن مالذى تعلمته حقاً هنا ؟! ، اكتسبت فقط الكثير من التوتر ، والراحة المستحيلة ، تحقيق الذات صار ابعد
من خيال امكانية الطيران فوق برج عالى ، الرضا عن النفس الذى يبدو كالشاطئ الاخر لا يمكن بلوغة
ان التعليم الجامعى آخر الموضوعات اهمية على رأس القائمة الموضوعة على حائط الوطن
ذلك الوطن يتشابه كثيراً فى ادراته لاحواله بتلك الجامعة ، التى من الصعب ان تتخذ قراراً صائباً
او تفعل المستحيل وتنهض بمن فيها ، ولقد تساءلت دوماً من جدوى الاستمرار فى كل هذا ، ان كانت نهايته
العملية فى الحياة لا شئ غير شهادة رسمية تعلق على الجدران
تشهد بأنك اضعت سنوات عمرك الاولى فيها دون فائدة حقيقية ملموسة على ارض الواقع
او على الاقل تجعلك تعلم وتعرف ماذا يفترض حتى ان تفعل بعد ان تغادر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق