23 مارس 2014

خيالى المريض


الخيال رقم (1)

دايما كل اللى بحتاجة هو الراحة ، راحة ذهنياً من التفكير ، راحة من اى مشوار مزعج
زى لما اروح الجامعة كده ، او مشوار اغلس لما اروح اجيب العيش !
او راحة عصبياً من التواجد مع بعض الاشخاص مضطر اسفاً متأسفاً انى اتعامل معاهم
 ولازم اتعامل معاهم والا سأصبح غير لائق ادبياً ومش متربى وعايز اتربى من اول وجديد
(بغض النظر ان الثلات جمل معناها واحد)
ولكن فعلاً نفسى ارتاح من كل شئ حاسس من جوايا انه تسبب فى مشاكل كثيرة
من غير ما حد يحس بيها ، من غير ما حد ياخد بخاطرة ويقولى معلش ....................................
من غير ما حد يفهم نظرة عينى بالتحديد تعنى ايه وسط الزحام (مش بصبصبة يا حدق )
المعنى العميق اللى بكون فيه شبة مفضوح لاى حد من المتعاملين معايا ، المعنى المختبئ
 وراء قناع الثبات ، وراء قناع الغضب ، وراء قناع السذاجة وقليل من البراءة ، وهو بإختصار شديد ..  الضيااااع
انا دايما كده ، ساعات بحس ان الدنيا مالهاش معنى الا وانا فيا الاحساس دا
 غير وانا بشعر بمعنى الضياع ، مش هايمر يوم بخير واكون عايش فعلا الا لما الاقى  المعنى دا متأصل جوا منى
 مسيطر عليا سيطرة غير طبيعية  ، ان ملاقيش منفذ غير ان اجرب اعمل اى شئ اهرب بيه من الزمن
والوقت الفاضى ، لانه بالنسبالى عذاب ، مش لانى مش بضيع وقتى ودايما انسان شغال ومنتج ، لا
 دا غير كدا خالص ، انما عشان حقيقة واحدة ، بحاول اسد كل ثغرة فى حياتى ممكن تدخل منها
رغم انها مسيطرة فعلاً ، حالة اشبة بالتنويم المغناطيسى انك صاحى ومش صاحى ، مدرك ومش مدرك
 عايش ومش عايش ...

***********



هناك 4 تعليقات:

  1. انت المتحدث الرسمي فعلًا بإسمي... والله يا ابني كأني واقف قصاد مراية

    ردحذف
    الردود
    1. لا ولسه هاتشوف بإذن الله ، ربنا يخليك منور يا فاروق :)

      حذف
  2. اقولك علي حاجة اللي انت فيه ده من الفراغ ..صدقني انا كنت حد مكتئب علي طول بس بحاول اني اتفائل رغم الاكتئاب , وجربت اني اشتغل مع الدراسة , اكتشفت اني كنت عايشة في برج عاجي وان الاكتئاب اللي ان عندي ده كان رفاهية , عشان كده لما تتخرج ان شاء الله وتشتغل صدقني هتكتشف ان الوقت ضيق جدا وان مفيش وقت عندك حتي لاكتئاب (من واقع تجربتي ) :)

    ردحذف
    الردود
    1. عندك حق .. نورتى ياهدى.. تحياتى :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...