25 مارس 2014

خيالى المريض


الخيال رقم (3)

بحب ابدأ من النهاية والتى لا تعتبر نهاية ، هى فقط البداية بين السطور عشان نبدأ الحكاية
 وفى نفس الوقت نسايرها ، نتعمق فيها بشكل لا يوحى بانها مجرد قصة ، او انها حقائق او حكم
 او سرد عبرات وعظات ،  الامر ابسط من كل ذلك الهراء والكلام الفاضى ، الموضوع مثل الهواء المنساب
حول راسك فى ليله صيف او رياح خفيفة امام البحر الازرق بلا مدى
 او فضاء بلا اى شوائب بلون السماء  المائل للازرق الفاتح والذى يكونغامق بعد الفجر مباشرة
 مع صوت الكروان ، مجرد تأمل وبس

**********

جنب منى بنت اختى ندى ، احيانا بتنكتب (ندا) ، قولت لامها بلاش تمشى النهاردة ، خليكى لبكرة
 غريب الطلب لانى قليل ما بقولها كدا ، ولكن بسيبها لما زوجها يقولها او هى تقرر من نفسها
 هو موقف ربما يكون كويس نظراً لابداء الترحيب مش العكس ، دائما فى نقار ومشاكسة
 الا انى بهيم حباً لندى بنتها
باعتبر نفسى احياناً ، الاب المسئول عنها ، احساس الابوة بيزيد لما تبقى معايا لوحدى
وامها فى مشوار او مشغولة غير انى مش بحبابداً اشعر انى باشتغل داية للاولاد ، شعور متناقض ربما
 ودا بيدفعنى ان ماكنش دائما مع البنت
وفى نفس الوقت ماقدرش ماطمنش عليها كل ما احس انها غايبة عن عينى ، لذلك اول ما ادخل البيت
 ومش بلاقيها لازم اسال واعرف هى فين ، ولما الاقيها اخدها بالحضن
 بحب انام جمبها ولكن فى نفس الوقت برده بآكره بشدة نوم الاطفال
لانهم مش مستقرين احياناً ، فجأة ممكن تقوم من صريخ او عياط ، وتصبح احلامك السعيدة او راحتك المنشودة
حلم ضائع وصعب المنال ، وتبدأ رحلة مقاومة كل ما حدث واعتباره غير موجود والتأقلم على النوم  مجدداً
وهذا مالا يحدث الا نادراً ، لذلك النوم بجانب ندى بيكون برئ لما تبقى رايقة وعايزة تنام بجد نوم عميق
غير كدا ، اعتبر نفسك فى مركز الاذاعة والتليفزيون الاطفالى !!
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...