16 مارس 2014

مغامراتى مع الجنس الناعم (1)


انا انسان ، تصنيفى بين خلق الله ذكر ، المرحلة شاب ،طبيعى يعنى اكبر جزء منى حالياً صوتة اعلى
 هو الميل للجنس الاخر ، دى فطرة ع فكرة مش قلة ادب ، ولذلك قررت اكتب عنها شويه وان كانت
على هيئة اعترافات غريبة شويتين  ...
تعالى يا كابتن وبصى يا آنسه .. زى ما انت شايفين  من العنوان ان كلمة ( مغامراتى ) لونها احمر
ولك ان تتخيل المعنى ، بس ما تروحش لبعيــــــــد وحياة بابو ومامو بتوعك ..
 انا ولله الحمد روميو دا مايفرقش عنى حاجة ، الفرق بسيط جدا لانه كان عايش زمان وراح لحاله
وجيت حضرتى اكمل المسيرة ، مفيش بالصلاة ع النبى واحدة بتفلت منى
بص لو سبت فونى دا يوم واحد بس وقفلته ممكن تانى يوم تلاقى حوادث انتحار وهتلاحظ انهم كلهم بنات
 الواحد بس مش عايز يتكلم عشان هلاقى عيل سيس داخل وفارد دراعاته وشغال هق ومق ومنفسن كده
 وتلاقيه عشان اصلا كان نفسه واحده من اللى واقعين فى دباديبى تعبر امه ، ماهو اصل انا عارف الاشكال دى
المهم يعنى ان ليا طرق كتيرة واساليب متعددة وصعب الاقى بنت تقولى انت اداءك فيك ع فكرة
ولا العب غيرها خالص ، بص هما اصلا لما بيشوفونى بيعملوا حاجتين  يا بيعيطوا يا بيعيطوا
الاولانية عشان لو بصتلها وقربت منها والتانية لو طنشتها  وسبتها ومشيت ، فبقولك يعنى
ودى حاجات بسيطة ومقدمات  ، اقل حاجه عندى ، ماتفرجتش انت على اللى بيحصل بعد كده
واوعى عقلك يوديـــــك لبعيـــــــــد ، مش حاجة من اياهم ها ؟ ، يعنى لا قطة ولا مشبك ولا سقعان
شوية وماعنديش بطانية ولا الهرى دا ، انا بستلم البضاعة سليمة وبرجعها سليمة ، لا وكمان بغير الزيت
واشغلها شويه عشان تلين وماتبظش من الركنة ، كده بقه عدانى العيب وقزح تلاتة متر قدام
تمام ياعم ...؟؟ ماشى يابا ؟؟

 نيجى بقى نكمل الموضوع ، بص يا كبير ، اظن كل اللى سمعته افتكرته كلام فاضى وهتش كبير
ولو عدى عليك والدخله اللى فوق دى اشتغلتك تبقى محقوقلى
عشان كده  لازم اصلح غلطتى ( ومحدش يفهم غلط ) واحكيلك ع الليله من اولها
 من طق طق لسلام عليكم وهاتبقى على تلات مراحل وانا صغير ووانا مراهق وحالياً ..
 يلا على بركة الله نبدأ  .. من قديم الازل وانا عندى مشكلة صغيرة مع ما يعرف عليهم
بالجنس الاخر او الناعم  وهى انى خجول .. زمان وانا قااد كده كنت مقدرش اواجهه بنت وابص
 فى عينيها فيس تو فيس ، لا كان بيبقى من بعيد او مش واخده بالها ولو شمت ريحة انى ببص عليها
 تبقى مشكله بالنسبالى  ، لان مش هعرف اتكلم ولان مش هاكون مستريح نفسيا وهى بترد البصه دى
بنظرة شك من اياها هو الواد دا عايز منى ايه ؟؟
 90 فى المية هاتتفهم نظرة من اياهم وال 10 الباقيين املى فيهم انها ماتفكرش انها من النظرات
 الفاحصة المتفحصة النافذة لجسمها انما ليها هى شخصياً نظرة اعجاب يعنى بشخصيتها نفسها
مش لحاجة تانية ، بس هو مين يقولها !!
لانى عمرى ما كنت  اعرف ساعتها اتكلم ، فجأة هاحس انى وقعت فى بلاعة والناس بتتفرج عليا
او مثلا اتكلم واطلع ع المسرح ومتوتر وانا مش عارف اقول ايه ، البنات كانت بالنسبالى كائن مقدس
مش مقدش يعنى بتاع ستات وبيجرى ورا البنات والكلام دا ، انما كائن برئ فى مجمله ، حياته مختلفة
عن حياتنا احنا الاولاد المليانة بأى شئ ممكن يتوصف بالخشونة والزعيق والضرب والخناقات والشتايم
انما هما كإنهم ورود وازهار عايشين فى جنينة من الرقة والحنان وان الحاجات دى بالنسبالهم زى دول المنبع
واحنا كده زى دول المصب .. دى كانت نظرتى بإختصار وانا صغير ، لحد ما بقيت مراهق

طبعا هاتفتكر ان معنى انى وصلت للمراهقة ان كل شئ اتغير والنظرة اختلفت ، بص هى مش بالظبط
مازالت نظرتى للبنات انهم برده شئ مقدس او بالتحديد جزء منهم بس هو اللى مقدس
وزى ما قولت معنى مقدس يعنى برئ فى مجمله ومنبع الطيبة والحنان والذى منه
اكتر شئ بضحك على نفسى منه دلوقت ان كان فيه بعض البنات المراهقين كان بينضحك عليهم بسهولة
كنت بنصدم لما اشوف فلانه بنظرة حلوة وزى الفل وناصحه البياض وبعدين اكتشفت لما اكبر انها
مش بريئة ولا حاجة ، انا اللى كنت طيب وغلبان وع نياتى ، لان برده فضل الحال بالنسبالى على ماهو عليه
ماكنتش بقدر اقرب ولا اتكلم واتبدلت النظرة البريئة لسور من الرهبة ماقدرتش اتخطاه
اولا بسبب انى ماكنش عندى ثقه فى نفسى ويمكن مازال بعضها حتى الان وثانياً انا طبعى كان اخره
مساء الخير وصباح الخير ، لا دمى خفيف ولا لذيذ ولا ممكن اتعارك عشانها واعمل فيها شهم
ولا لسانى حلو واعرف الين دماغها واوقعها فى غرامى ، ناهيك انى ماكنتش وسيم اساسا
ولا شايف نفسى هانى سلامة ..
واصبح حلم كل مراهق  انه  " يعيش قصه حب فى قصه حب " بعيدة المناااال ..

نكمل فى الجزء التانى ... إن شاء الله


هناك 6 تعليقات:

  1. بالنسبة للمقدمة .. على رأى فؤاد المهندس "على يدى ... " هههههههه
    حلو انك شايف ان البنات كائن برىء .. وبكده انتوا ايه ؟

    بحب طريقتك دى أوى فى الكتابة

    ردحذف
    الردود
    1. هههههههههههههههههههههههه مارلين مونرو بنفسها كانت بتموت فيا ، بس انا قلت ماخدهاش يا بابا :D
      وربنا يستر وابقى حلو فى اللى بعد كده مش الجزء دا بس


      وبعدين طريقة مين .. منتكم نستفيد يا استاذة ، حضرتك اللى الهمتينى من البداية الاسلوب دا :)
      ولا نسيتى عروسة دليفرى ^_^

      حذف
  2. ع فكرة العنوان مش أحمر
    وع فكرة هاني سلامة مش حلوة
    وع فكرة... :) انت سكر
    وع فكرة كانت العاهرات لها معابد ويقدم لها القرابين ع المذابح

    ردحذف
    الردود
    1. لا احمر فى الصوره وملف الورد الاصلى برده احمر ومشيها احمر عشان اليله ماتبقاش حمراا (وماتفهمنيييش غلط ) :D
      وع فكره هانى سلامة مش عاجبنى اساسا وع فكره برده دا اقل حاجه عندى
      وع فكره مكنتش اعرف المعلومه دى ، بس اللى فهمته ان فيه صنف يستاهل الدبح ^_^

      تحياتى يا برنس :)

      حذف
  3. هانى سلامة ده كان حلم حياتى فى المراهقة وكنت حطاله صورة قصاها من جورنال وجنبها ورده فى كتاب القصة بتاع العربى فى اول ثانوى :D حلوة التدوينة والاجمل فيها الصدق صعب جدا على انسان يعترف انه فى فترة كان مفتقد للثقه بنفسه حتى بينه وبين نفسه فدليل على انك بنى ادم متصالح مع نفسه أحييك :))

    ردحذف
    الردود
    1. بصى هو حضرتك هانى سلامه دا عسل وكان مثلى الاعلى زمان (سامحنى يارب ) :D
      وتحياتى لحضرتك وشكراً جزيلاً ، وان شاء الله باقى الموضوع فى الجزء التانى هاتشوفى صدق ومصالحة ع الاخر
      تقريبا مبنمش من كتر منا متصالح ، لدرجه انى كتير عايز اتخانق مع اى حد ^_^

      منورة :)

      حذف

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...