ما الفائدة ؟ من كل شئ عموماً ، تشعر بفراغ ليس من المعاني والصواب والخطأ
بل مثل طائر بلا جناح او سيارة بلا وقود ، هي نفسها ليست لها قيمة ان لم يكن بها
ما يجعلها تسير وتمضي وتكافح
تتمني لو تترك نفسك وتغمض عينيك ويحدث شيئاً ما ينقلك سريعاً من الدنيا الي عالم الاخرة
دون ان تشعر بشئ ، يكفي ما اصابك بالفعل !
تركض وتركض وتري امامك ما تخشاه ، تركض اكثر حتي يصيبك الاعياء
خطوات قدميك ثقيلة ، الرغبة فى الحياة تقل يوماً عن يوم ويقل معه النوم
تتقدم الكوابيس لتحتل مكان احلامك ، تشعر بالخمول اكثر ، قاب قوسين او ادني
من ان تفقد الوعي ، يصير معني الامل باهتاً سخيفاً !
تنظر لنفسك مرة اخري ، لا تجد سوي احساس لا تقدر علي التعبير عنه
وتري امامك فلا تجد ما يمكنك فعله ، تعلق نفسك فى حاضر اللحظة ، تتمني
تتمني فقط لو لم يكن لديك القدرة علي الاحساس او التذكر ، تتمني ان تصبح سراباً
لا اري شئ ولا يراني احد
لا اضطر ان استيقظ ، يبحثون عني ولا يجدوني ، فقط اختفي ، ذهب ولم يعد
ويأتي النسيان لهم سريعاً عن وجودى بعد ان كان لي مخاصماً ، أٌنفَى من الوجود
علي مدار عام واكثر ، كلما استيقظ يوماً شيئاً ما داخلي يتمني ان تكون النهاية
ولكن يمضي اليوم و الثاني ويليه ... تبني حوائط وسدود حتي لم يعد لدي القدرة علي النظر حولي
من قبل كنت اخاف من كل شئ ، من ان تأتي لحظة اصبح فيها مجرد جثة هامدة
الان لم يعد ذلك ما يمثل الخوف بل ... ان يكون هناك مزيداً من الايام !
اٌناجي المتبقي من عمري ، اتسآل كم بقي ؟ لا ادري ولن ادري ابداً .. الا حينها
وما يمنعني الان .. من ان انهي بيدي ؟! شئ واحد فقط
لا اريد ان تكون الخاتمة ان يغضب ربي مني ، لقد كان معي فى كثير من السرّاء
تعلمت وان يكن هذا ما خرجت به فكفي .. بالرغم من كل شئ
ان الحمد لله دائماً فى السرّاء .. وفي الضرّاء .
ولكن يمضي اليوم و الثاني ويليه ... تبني حوائط وسدود حتي لم يعد لدي القدرة علي النظر حولي
من قبل كنت اخاف من كل شئ ، من ان تأتي لحظة اصبح فيها مجرد جثة هامدة
الان لم يعد ذلك ما يمثل الخوف بل ... ان يكون هناك مزيداً من الايام !
اٌناجي المتبقي من عمري ، اتسآل كم بقي ؟ لا ادري ولن ادري ابداً .. الا حينها
وما يمنعني الان .. من ان انهي بيدي ؟! شئ واحد فقط
لا اريد ان تكون الخاتمة ان يغضب ربي مني ، لقد كان معي فى كثير من السرّاء
تعلمت وان يكن هذا ما خرجت به فكفي .. بالرغم من كل شئ
ان الحمد لله دائماً فى السرّاء .. وفي الضرّاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق