16 يوليو 2020

احياناً الكراهية تنقذ العالم

اذا بحثت فى الحرب العالمية الثانية ستجد ان الاتحاد السوفيتي ربما كان قرب قوسين او ادني من ان يكون ضمن دول المحور ،هل تدرك معني ذلك ؟

فى اعتقادي انه ربما كانت مشاعر الكره والند بين ستالين وهتلر هي من لعبت الدور الحقيقي والا لما كنت ستجد انجلترا وفرنسا وامريكا علي هذا الوضع فى العالم الان !

دعنا نتخيل ، اوروبا كانت ستصبح نازية ومن ناحية الشرق سوفيتية اما امريكا

فستكون مجرد دولة تعيش علي اطراف العالم بشكل محايد للجميع وحدود نفوذها لا يتخطي سواحلها فقط ، حيث تسيطر اليابان علي المحيط !

اليابان ربما كانت لديها بعض القوة ولكن ليس لتكون دولة عظمي ، ربما ستكتفي بالصين والكوريتين فقط

كانت لغات العالم الاكثر شعبية واهمية هما الالمانية وتليها الروسية وفي نطاق ضيق ستجد من يهتم بالانجليزية اما الفرنسية فحدث ولا حرج ، كانت ستندثر تماماً ، بل سيكون خارجاً عن القانون من يتحدث او يكتب بها !

هذا جنون ، تخيل ان هذا كان سيكون الواقع بالفعل لولا فقط تلك المشاعر والمصالح المتضاربة لشخصين يمثلان اسوء ديكتاتوريات العالم ، ولكنهم كقطبي مغناطيس
متشابهين صاروا متنافرين ، الامر الذي من شأنه ادي لوجود العالم كما نعرفه الان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...