سؤال ؟ لماذا دائما تجد مجالات معينة فى
الانظمة الديكتاتورية منخفضة المستوي مثل الصحة والتعليم ؟
الاجابة القصيرة لان النظام الديكتاتوري المستبد ليس لديه ميول لتطوير اي شئ الا نفسه
الاجابة الطويلة هي ان هناك نوعين من الانظمة حسب رأي المتواضع
نظام متغير علي قواعد ثانية ونظام ثابت علي قواعد متغيرة .... ماذا تقول ؟!
لتوسع لي صدرك قليلاً ، النظام المتغير علي قواعد ثابته يعني ان من يحكم جاء عن طريق انتخاب لانه الاكفأ
ولكي يضمن ترشيحه او بقاء الحزب التابع له فى سباقات الانتخابات والسلطة عليه ان يستمر فى ذلك
وليس شرطاً ان يكون نفس الاشخاص ، لان الهدف ليس الاشخاص وانما السياسات ذاتها وعليه دائماً
أن تكون مرضية للشعب ، بإختصار... الديمقراطية
أما النظام الثابت علي قواعد متغيرة يعني ان لا يهم ماذا يحدث طالما ان الحاكم باقي كرمز وكشئ ثابت محاط
بأسوار الهيبة والتفخيم ، وعندما يكون ثابتاً وباقي فلا يهم اذاً ماذا يفعل ، فــ في كل الاحوال سيظل كما هو !
وبإختصار أيضاً ... الديكتاتورية
رائع .. ما علاقة ذلك بالصحة والتعليم مثلا ؟
العلاقة وثيقة للغاية ، عندما تولي التعليم والصحة اهتماماً فـ بالتالي سينشأ جيل يفهم ويستوعب وصحي
وقادر علي تطبيق ما تعلمه ، وسيبحث عن حريته ورفاهيته ، وهذا يتعارض مع النظام الثابت
الذي لا يهمه سوي نفسه والاستفادة من بقاءه وتحصين نفسه وايهام الجميع بأنها سلطة مقدسة
تفعل ما تفعله لمصلحة البلاد وهي عبارة مستهلكة جداً لانها تستخدم لتشويه كل من يعارضه هو
بإعتباره طبعاً وصي علي البلاد وما دونه ليس معه ترياق او مفتاح شفره مصلحة البلاد !
لذلك سيطلق عليك ابواقه لكي تقتنع بما يقول وان لم تقتنع سيطلق سلاحه فى وجهك لكي يقمعك
ومع ثوارث ذلك عبر الاجيال تصير هكذا هي الحياة
عبارة عن جهل وخرافات وتفكير شبه منعدم وانقياد وراء اي صراخ دون فهم او علي الاقل تفكير فقط فيما يقول
واضف علي ذلك الخوف واعتبار الحاكم شيئاً مقدساً لا يمكن المساس به وان ما يقوله ويفعله
لا يوجد نقاش فيه ، فترضخ فى نهاية الامر لكلماته وللفتات المتروك اليك منه وتشكره علي ذلك !
الاجابة القصيرة لان النظام الديكتاتوري المستبد ليس لديه ميول لتطوير اي شئ الا نفسه
الاجابة الطويلة هي ان هناك نوعين من الانظمة حسب رأي المتواضع
نظام متغير علي قواعد ثانية ونظام ثابت علي قواعد متغيرة .... ماذا تقول ؟!
لتوسع لي صدرك قليلاً ، النظام المتغير علي قواعد ثابته يعني ان من يحكم جاء عن طريق انتخاب لانه الاكفأ
ولكي يضمن ترشيحه او بقاء الحزب التابع له فى سباقات الانتخابات والسلطة عليه ان يستمر فى ذلك
وليس شرطاً ان يكون نفس الاشخاص ، لان الهدف ليس الاشخاص وانما السياسات ذاتها وعليه دائماً
أن تكون مرضية للشعب ، بإختصار... الديمقراطية
أما النظام الثابت علي قواعد متغيرة يعني ان لا يهم ماذا يحدث طالما ان الحاكم باقي كرمز وكشئ ثابت محاط
بأسوار الهيبة والتفخيم ، وعندما يكون ثابتاً وباقي فلا يهم اذاً ماذا يفعل ، فــ في كل الاحوال سيظل كما هو !
وبإختصار أيضاً ... الديكتاتورية
رائع .. ما علاقة ذلك بالصحة والتعليم مثلا ؟
العلاقة وثيقة للغاية ، عندما تولي التعليم والصحة اهتماماً فـ بالتالي سينشأ جيل يفهم ويستوعب وصحي
وقادر علي تطبيق ما تعلمه ، وسيبحث عن حريته ورفاهيته ، وهذا يتعارض مع النظام الثابت
الذي لا يهمه سوي نفسه والاستفادة من بقاءه وتحصين نفسه وايهام الجميع بأنها سلطة مقدسة
تفعل ما تفعله لمصلحة البلاد وهي عبارة مستهلكة جداً لانها تستخدم لتشويه كل من يعارضه هو
بإعتباره طبعاً وصي علي البلاد وما دونه ليس معه ترياق او مفتاح شفره مصلحة البلاد !
لذلك سيطلق عليك ابواقه لكي تقتنع بما يقول وان لم تقتنع سيطلق سلاحه فى وجهك لكي يقمعك
ومع ثوارث ذلك عبر الاجيال تصير هكذا هي الحياة
عبارة عن جهل وخرافات وتفكير شبه منعدم وانقياد وراء اي صراخ دون فهم او علي الاقل تفكير فقط فيما يقول
واضف علي ذلك الخوف واعتبار الحاكم شيئاً مقدساً لا يمكن المساس به وان ما يقوله ويفعله
لا يوجد نقاش فيه ، فترضخ فى نهاية الامر لكلماته وللفتات المتروك اليك منه وتشكره علي ذلك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق