3 مارس 2020

عالم خارج العالم !



"مجرد سطور تحكي وتسرد الجانب الواقعي من العالم، عالمنا نحن ، ليس في دول العالم الثالث فحسب
 وإنما هي ابعد من ذلك
فقط تخيل انك تري منزلاً من الخارج ولكن عندما تهم بالدخول ستفاجأ بوجود ألف باب وباب لكي تري
ما يوجد بداخله فعلياً "
المقدمة :
لقد سئمت بداخلي  بالحديث عن العالم ، كما يصور لنا من خلال التليفزيون والذي لم اعد متابعاً له منذ سنوات
 فالتليفزيون اصبح يمثل هاتف نوكيا لا يستعمله احد الا للاتصال فقط في عصر صارت الهواتف الذكية شيئاً عادياً
 او من خلال الصحف التي استعضت عنها بالمواقع الالكترونية وصارت فقط ذكريات اذا احببت العودة الي الماضي
قليلاً بذاكرتي فحسب ، او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي من مميزاتها انك تستطيع ان تنشر أي شيء
 وتعرف أي شيء من خلاله بسرعة البرق ، ولكنه صار لا يمثل الواقع الحقيقي للناس ، فقط صار  مجرد واجهات
نختارها بعناية ونشعر منها بأهمية لا نشعر بها في حياتنا المعتادة
 سئمت حقاً من كل ذلك الزيف ، ورأيت ان اسلم شيء هو الكتابة عن الواقع ذاته ، ليس الواقع الذي نعرفه
انما واقع آخر ، كالذي تراه في قاع بئر بعد ان يجف الماء بداخله
 عندما تري كل ما يحدث حولك واقصد حولك هنا هو من اخبار ومواقف و " تيرندات " ومشاهدات من كل شيء هو عالم
 وما نحياه نحن عالم آخر تماماً ، نحن نري هذا العالم برغم انه واقعي ولكنه بمثابة فيلم او مسلسل
ليست لدينا الجرأة علي الخوض فيه او نعتبره محض هراء ، او في اشد الحالات نعترف بأنه ليس بمقدورنا
 مجاراته او القرب منه حتي  ، حياتنا بسيطة للغاية ومعقدة ايضاً ، بسيطة في الشكل ولكنها بالغة التعقيد في الكيفية ...
 لماذا ؟ !!

                                                                                                      يتبع ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...