22 يونيو 2019

في بعض الأحيان


في بعض الأحيان يكون حسن الظن شيء مثل الحماقة، التفاؤل يصير شيء مستهلك لا تعد تثق في أهمية وجودة بل بالعكس، لذلك يكون عليك ان تقرر،  وأول تلك القرارات هي ان تعود وحدك من جديد ، ولا تحاول مرة اخري ان يكون لك أصدقاء ، خاصة في العمل ، وخاصة مع من هم  من بلادك أو حتى من هم ليس من  بلادك  ، تستطيع في اضيق الأمور ان يكون هناك تفاهم جيد ، حياتكم تشبهه بعضها البعض ، تستطيعون ان تفهموا بعضكم من كلمة او اثنين، هذا جيد ولكن عندما تكون آمنا مطمئنا بوجود سند ولو بشكل ظاهري في حياتك ثم تكتشف ان كل ذلك ليس له وجود، صدمة قوية، شعور انك قد طعنت من الخلف وان الأرض من تحتك آيله للإيقاع بك في حفرة عميقة فيها لا ترى مداها، والحقيقة انها ليست أول الصدمات ولكن بدءت اعتاد حقا الا أثق في احد، تشعر بأن الحياة قد منحتك الكثير وقد حان استرداد كل ما أخذت، لله ما أعطى ولله ما أخذ.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عنوان بلا عنوان

  مرهق للغاية، اشعر بالتوتر والخوف ، وكأن ثقل كبير علي راسي وجسدي، الوقت ضيق، دايما ليس هناك متسع لفعل ما يجب ، او مساحة للتعبير بحرية ، لا ...