الولد الشقي في المنفي هو دليل واضح وملمس لاي
مغترب ، في سطور ذلك الكتاب ربما سيمسك شيء ما بها
لابد وان قمت بتلك التجربة او صادفت موقف ما عشت فيه
الكاتب احمد السعدني كان من المعارضين دوماً للنظام القمعي ، عندما غادر مصر غادرها مضطراً بعد ان غٌلقت
كل منافذ الحياة فيها وبعد تعرضه للسجن من الرئيس الأسبق أنور السادات
في الغربة ستكون صيداً ثمينا لكل من تسول له نفسه ان يستخدمك لمصالحه الشخصية وستكون ايضاً لقمة سائغة
لاي منافق يريد تشويه سمعتك امام الناس وهذا ما كان يفعله الاعلام في مثل هذا الوقت وربما مازال !
لا تستطيع الدفاع عن نفسك بالرد المباشر لانك مغصوب عليك خارج البلاد وفى نفس الوقت ستكون فريسة سهلة
لان اول كلمات ستٌكتب في حقك هي لماذا لست في بلدك ؟
الإجابة صعبة وبسيطة في نفس الوقت ولكن لان موازين القوة دائماً ليست للحق في بلادنا بل لمن لديه السيطرة
فكلما تهم بالرد والاجابة سيكون فقط بقلمك واذا استخدمت أي طريقة اخري ستنهال عليك التهم الجاهزة بالخيانة والعمالة ولان قلبك لن يرضي ان تكون ضد بلادك ولان لا احد للأسف يعلم الفرق بين السلطة وبين الدولة
فقد تربينا علي انها للأسف كيان واحد !
في رحلة الكاتب احمد السعدني رحمه الله في بلاد الغربة سواء الأقطار العربية او الغربية وجد أشياء مشتركة كثيرة
بين البلاد العربية منها واختلاف كبير في البلاد الغربية الأخرى !
البلاد العربية تتمتع بالنعرات والخطابات والظهور امام العالم بأن كل دولة هي الاحق بلقب حامي الحمي للعروبة
ولكن في حقيقة الامر كل هذا مجرد كلام ، عندما يحين وقت الفعل لا تجد احداً وستفاجئ بأن الجميع فجأة
ينكر وجودك وينعتك بأقبح الصفات ، ولن تجد من يمد يد العون لك الا ربما فقط من افراد الشعوب العربية نفسها
التي مازال الخير باقي فيها لولا فقط الحدود التي رسمها الاحتلال قبل رحيله وانفراد كل نظام عربي بمصلحته الشخصية
دون ان يضع مصلحة جيرانه واهل عروبته اولاً
وفى الختام اترككم مع تلخيص واضح ومباشر للوضع في امتنا العربية والتي سطرت في احدي مقالات الكتاب
و تدعي " وكل الأنهار في البحار "
لابد وان قمت بتلك التجربة او صادفت موقف ما عشت فيه
الكاتب احمد السعدني كان من المعارضين دوماً للنظام القمعي ، عندما غادر مصر غادرها مضطراً بعد ان غٌلقت
كل منافذ الحياة فيها وبعد تعرضه للسجن من الرئيس الأسبق أنور السادات
في الغربة ستكون صيداً ثمينا لكل من تسول له نفسه ان يستخدمك لمصالحه الشخصية وستكون ايضاً لقمة سائغة
لاي منافق يريد تشويه سمعتك امام الناس وهذا ما كان يفعله الاعلام في مثل هذا الوقت وربما مازال !
لا تستطيع الدفاع عن نفسك بالرد المباشر لانك مغصوب عليك خارج البلاد وفى نفس الوقت ستكون فريسة سهلة
لان اول كلمات ستٌكتب في حقك هي لماذا لست في بلدك ؟
الإجابة صعبة وبسيطة في نفس الوقت ولكن لان موازين القوة دائماً ليست للحق في بلادنا بل لمن لديه السيطرة
فكلما تهم بالرد والاجابة سيكون فقط بقلمك واذا استخدمت أي طريقة اخري ستنهال عليك التهم الجاهزة بالخيانة والعمالة ولان قلبك لن يرضي ان تكون ضد بلادك ولان لا احد للأسف يعلم الفرق بين السلطة وبين الدولة
فقد تربينا علي انها للأسف كيان واحد !
في رحلة الكاتب احمد السعدني رحمه الله في بلاد الغربة سواء الأقطار العربية او الغربية وجد أشياء مشتركة كثيرة
بين البلاد العربية منها واختلاف كبير في البلاد الغربية الأخرى !
البلاد العربية تتمتع بالنعرات والخطابات والظهور امام العالم بأن كل دولة هي الاحق بلقب حامي الحمي للعروبة
ولكن في حقيقة الامر كل هذا مجرد كلام ، عندما يحين وقت الفعل لا تجد احداً وستفاجئ بأن الجميع فجأة
ينكر وجودك وينعتك بأقبح الصفات ، ولن تجد من يمد يد العون لك الا ربما فقط من افراد الشعوب العربية نفسها
التي مازال الخير باقي فيها لولا فقط الحدود التي رسمها الاحتلال قبل رحيله وانفراد كل نظام عربي بمصلحته الشخصية
دون ان يضع مصلحة جيرانه واهل عروبته اولاً
وفى الختام اترككم مع تلخيص واضح ومباشر للوضع في امتنا العربية والتي سطرت في احدي مقالات الكتاب
و تدعي " وكل الأنهار في البحار "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق